الصهاينة يحتجزون سفينة "حنظلة" وينقلونها إلى ميناء أشدود

احتجزت قوات الاحتلال سفينة "حنظلة" التي أبحرت لكسر حصار غزة، ونقلتها إلى ميناء أشدود بعد اقتحامها ليلاً، دون معرفة مصير المتضامنين على متنها.
أقدمت قوات تابعة لسلاح بحرية الاحتلال الصهيوني، في وقت متأخر من ليل أمس، على اقتحام سفينة "حنظلة" التي انطلقت من إيطاليا بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، واحتجزت طاقمها والمشاركين على متنها.
ولم تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة حول مصير طاقم السفينة أو المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متنها، ويبلغ عددهم 21 ناشطًا.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد تم اقتياد السفينة إلى ميناء أشدود، بعد السيطرة عليها من قبل جيش الاحتلال.
سفينة "حنظلة" هي جزء من "ائتلاف أسطول الحرية"، وقد انطلقت في 20 يوليو من أحد الموانئ الإيطالية، محمّلة بمساعدات إنسانية، ومتجهة نحو غزة رغم الحصار المشدد.
في سياق متصل، أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة على متن السفينة لحظة قيام أحد جنود الاحتلال بتوجيه الكاميرا بعيدًا وإيقافها، في محاولة لإخفاء ما جرى خلال عملية الاقتحام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اشترط الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، فتح ممرات إنسانية دائمة ووقف الطلعات الجوية مقابل السماح بإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الصهاينة.
ندّد متظاهرون في مالاطيا بالصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة، مطالبين بتحرك عاجل وفعّال، وداعين الرئيس أردوغان لاتخاذ ستة إجراءات حاسمة ضد دولة الاحتلال.
ندد حشد جماهيري في مدينة سييرت التركية، بدعوة من "محبو الرسول"، بالإبادة الصهيونية في غزة، مجددين العهد مع وصية الشهيد إسماعيل هنية وداعين الأمة الإسلامية والعالم للتحرك العاجل.
قالت منظمة اليونيسف إن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور بالسودان معرضون لخطر العنف والأمراض وسوء التغذية، في ظل تفشي الكوليرا واستمرار القتال ونقص الخدمات.